هجاءٌ


هجاءٌ

سأهجوكَ إن شِئتَ شِعراً
.. وإن شِِئتَ نَثراً
.. وإن شِئتَ صَمتاً
سأهجو عينيكَ: كَذَّابتانِ
تقولانِ ألا وجودَ تراهُ إلا بجَفنى
سأهجو الشِفاةَ
ولمساتِ ثَغرِكَ فوقَ الجبينِ
لكنَ احتجاجاً من القلبِ- قلبى-يطلُ إلىَّ
ينقرُ بالونةٌ من غَضبٍ تطايرَ منى
فأضحَى سلاماً وبرداَ ووجداً عليكَ
وصلصالةٌ حانيةٌ بينَ يديكَ
وتُعلنُ كلُ حنايا الجَسَدِ
فوقَ المفارِقِ.. فوقَ الطُرُقِ
أنا العشقُ أَنْبَتُّهُ فى رجُلٍ
ورَجُلى قد تيمتهُ ثُغُورِى
فهام.. وهام
ولا لن يُفيقَ
غريقاً هنالِكَ... حتى الأبَد