رثاءٌ


رثاءٌ

ارثِنى بقَصيدةٍ
يومَ أرحلُ
تحدثْ طويلاً عن رُموشٍ
خَذلتنى ووشَت بسِرى
عن جَسَدٍ علََّمتُهُ الكِبرياءَ
فَرَكَعَ أسيرَكَ
وشـَعرا ً تطايَرَ فوقَ حدودِكَ
وعِطرٍ باحَ بطوفانِ وَجدٍ
تغافَلَ أنَّكَ من قَهَرَنِى
بِوَصمِ السُكاتِ
وَعَزَّ عَلَىَّ ببعضِ الرُفاتِ
لا تضِنَّ..
بقليلِ وَجدٍ تنثُرُهُ فوقَ
أبياتِ الرثاءِ
فَكَمُّ المعانى التى وَهبتُكَ
وحُلوُ الأغانى
وعَذبُ المَقالِ
فقط ما طَلَبتُهُ..
رِثاءٌ صَغيرٌ
فهل هذا حبيبى.. لديكَ
كثير ؟!